انوار يومك للقريض مــــــداد وشعاع فجر للجروح ضمـــــــاد
وسبيل هديك عزنا وخلاصــنا وسياج شرعك رفعة وســـــــداد
وسفينك المشحون سر نجـاتنا يا خير من صنعوا الحياة وشادوا
يا مانحا وجه الزمان وضــاءة اذ لف دهرا ناظريه ســـــــــواد
ومعلم الانسان معنــى ذاتــــــــه لما استخف بقــــدره استعبـــــــاد
يا من فخرت الطين فخر مخلص آيات فخرك للبنـــــــاء عمـــــــاد
اخرجت من وسط الصحارى امة حارت بنقب حصونها الانــــــداد
تلك اليد البيضاء لو مــــــدت الى اجساد هلكى قامت الاجســـــــاد
انوار يومك لم تزل مـــــــــوارة ورغم الغياهب ما لهن نفـــــــاد
لو أشربت هذي القلوب عضاتها لم يدري ما معنى الخنــوع فؤاد
لكننا كالعيس يقتلــــنا الظمـــــأ والماء ينهل صفــــــوه الــــوراد
نستقبل الذكرى بألف قصيــــــدة عصماء ولى كعبها و سعـــــــاد
ان كان ميلاد الحبيب يزيـــــــدنا قرباً له فتبارك الميـــــــــــــــلاد
أو كان معنى العيد انا جنـــــــده فبيعدة عن حالنا الاعيـــــــــــــاد
يا سيدي قلبي اسير ضلوعـــــــه كحمامة يلهو بها الصيــــــــــــاد
يتحين الافلات من زنزانـــــــــة تدمي القلوب وخجل الانشـــــــاد
ما جف جرح القدس لكن الحقت بالقدس رغم انوفـــــنا بغــــــداد
ذبحت بسيف سله أبنائـــــــــــها ومشى به الأعـــراب والأكــراد
بغداد يا بنت العقيدة حدقــــــــي بوجوهنا فلنا معـــــاً ميعـــــــاد
كي تشتكينا للحبيب المصطفى كيف ارتقى أكتافــــــــنا ( قوّاد )
وأقام (عِلجٌ) في ربوع امّهـــــا الكرار والجــراح والمقـــــــــداد
فالداء اصل الداء حيت تغافـــلت هذه العيون واثخن الجــــــــــلاد
بغداد ضاعت مذغشانا ليلهــــم حصدوا وحق الزارعين حصادوا
فيمن اعزي يا ذبيحة ذلـــــــــنا يا من تلوح بذكرك الامجـــــــــاد
أبغولك الطاغوت وهو ربيـــبهم والعبد يملك أمــره الاسيــــــــــاد
أ م بالذين تسابقوا كي ينهــــــبوا فكأنهم للمعــتدي إسنــــــــــــــاد
بغداد رزئك ما سمعت بمثــــــله لكنما محن الكبــار شـــــــــــداد
أتقر يا أخت الرشيد عيوننـــــــا ويدوس طهر ترابك الأوغــــــاد
صبرا...فأمريكا ( تتار ) آخــــــر ( و لقطز ) في ارجائنا أحفــــــاد
عذراً إذا ما القول جاوز حـــــده فلديك يحلو الجمع والافــــــــراد
أنوار ذكراك إستدامة حبــــــنا و دليل حبك بيعة وجهــــــــــــاد
فإذا أضاع الغدر قلعة مجـــــدنا فبساعد الإسلام ســوف تعــــــاد