كل المدائن عيدها بسام
وصباح عيدك ثوبه الآلام
اطفال غيرك داعبوا احلامهم
وعدا على اطفالك الاقزام
ورجال غيرك أغمضوا أجفانهم
وأباة ضيمك في الثغور قيام
يا مبتلاة العصر كلُّ عفيفةٍ
لبست كثوبك لا تكاد تنام
تأتي الخطوب على مراتب أهلها
و لكل شيء في الحياة مقام
أنت حسين آخر أنصاره
رفعت لهم من حوله الأعلام
و تساقط الباكون حول ضريحه
فكأنهم في طفه اوهام
مندا سواك يحب ال محمد
ومحمد في مقلتيك إمام
لولاه ما سالت دماكِ زكية
و كتبت ما حارت به الافهام
وردت بالتكبير كل قذيفة
ألقى بها في حجرك الأعجام
ظلي لقنطرة الزناد وفيةً
فالحرب من اجل السلام سلام
وتسلقي قمم الخلود وحيدة
بيديك يزهو مصحفٌ وحسام
و دعي غريرات الوعود بقيعةٍ
يُزجى لهنَّ سرابه الأعلام
يا راية الشرف المصان بأهله
إي . هكدا تتعملق الأجرام
يكفيكِ ملحمة تقاسم زهوها
اهلٌ لهم من دينهم أرحام
موتي بأحضان الفرات شهيدة
سيقوم فوق رفاتِك الإسلام