البهائيون واحتقار المسلمين
يدعى البهائيون دوما أنهم دعاة محبة وسلام وأن البهائية دين لتوحيد الأديـــــــــان ولكن كما قلنا هذا هو الظاهر أما الباطن فيشتمل على كره وبغض واحتقار لأمــــــــــة الإسلام يماثل ما نعرفه من طريقة تحدث اليهود عن المسلمين في كتبهم . قال الله تعالى" أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ولو نشـــاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم "2 فها هو البهاء يخرج ما في داخله من حقد حين يصف المسلمين في كتابه " الإيقان" بالهمج الرعاع في مواضع كثيرة مثل قوله في ص 145 " وجميع هؤلاء الهمـــــــج الرعاع يتلون الفرقان في كل صباح وما فازوا للآن من المقصود منه " ، وقوله " وحيث أن هؤلاء الهمج الرعاع ما أدركوا وما عرفوا معنى القيامة ولا لقــاء الله لهذا غدوا محجوبين" الإيقان ص 121 وقد كرر
وصف المسلمين بهذا في ص 74 وص 105 وص110وص115 وص114 وص 206.
وحتى المعاصرون منهم يحملون نفس الحقد ويذكر لنا الشيخ عبد الحميد كشك رحمـه الله موقفا حدث بينه و بين بهائي يبين ذلك حيث يقول في كتابه " أيامي " استيقظت ذات صباح في السجن فسمعت من يطرق باب الزنزانة فإذا هو رئيس البهائيين ونادى علىّّ في شماتة ظاهرة وحقد دفين وقال يا شيخ كشك لقد أفرج عنا اليوم , ثم قال بلهجته العامية " وخلى القرآن ينفعكم ". وصدق الله إذا يقول " يا أيها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما
عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر قد بينا لكــــــــم الآيات إن كنتم تعقلون "
--------------------------------------------------------------------------------
2 محمد : 29 ، 30