البهائية والقيامة
القيامة الكبرى عند البهائيين هي ظهور البهاء فهم ينكرون البعث والقيامة والحساب والثواب والعقاب ويأولون آيات القيامة في القرآن بتأويلات عجيبة فيجعلون "يوم الدين" في الفاتحة أي يوم ظهور الدين الجديد
العشار عطلت : أي استبدلت الإبل بالمراكب.
وإذا الشمس كورت : أي ذهبت شمس أحكام محمد.
وإذا النجوم انكدرت: أي انكدرت شمس علماء محمد وضعفوا.
وإذا الوحوش حشرت : أي في حدائق الحيوان.
وإذا النفوس زوجت : أي النفوس الحيوانية والنباتية وظهر منها حيوانات ونباتات جديدة ذات صفات جديدة.
وغير هذا من التأويلات المضلة، ومعلوم أن الآيات السابقة جميعها تتحدث عن يوم القيامة
كذلك يفسرون مجئ الله يوم القيامة مثل قوله "وجاء ربك والملك صفا صفا" أنه مجئ البهاء في مقابلة الحاكم مع جنوده.
كذلك ينكر البهائيون الملائكة فيجعلونهم المؤمنين بعقيدتهم ويجعلون الشياطين هم أهل بقية الملل .