الخداع البهائي
تكلمنا من قبل عن التقية البهائية وأنهم يظهرون عكس ما يبطنون وبرغم أننا أيّدنا كل ما اتهمناهم به بنصوص من كتبهم إلا إنهم ينكرون كل هذا ولا سبيل لإنكاره ولعل الأصل في أسلوب المخادعة والكذب والتستر عندهم هو قول عباس عبد البهاء المشهور " إخفي ذهابك وذهبك ومذهبك " لذلك فنحن نحذر من أن البهائيين يخفــون كثيرا من مذهبهم ويتسترون بأقنعة المحبة والسلام والرغبة في توحيد العالم فى حين أنهم معاول هدم للمجتمعات و الأمم الأخرى لحساب اليهود و الصهاينة.
وأنى لهم أن يوحدوا العالم :
إن من أعجب ما ادعاه البهائيون أن البهاء جاء ليوحد العالم فى حين أنه يبغض كل مظهر من مظاهر الاجتماع حتى إنه حرّم الصلاة فى جماعة بل حتى الحج عندهم ليس جماعيا فى زمان واحد فكل بهائي يستطيع أن يحج وحده فى أى وقت يريده فقد جاء المدعو بهاء بالفرقة و التشتيت لا الوحدة و الاجتماع .
و أنّى لمثله أن يوحد أسرة فضلا عن توحيد العالم ؟ ألم يفترق هو وأخوه صبح أزل طيلة عمرهما وحاول كل منهما قتل أخيه ؟ ثم حدث ذلك مع ابنيه الغصن الأعظم والغصن الأكبر إلى أن انقسمت الديانة الواحدة التي أسسوها إلى خمسة ديانات كـــــــل واحدة منها تحارب البقية وهى: البابيون الخلص والبهائيون والأزليون والناقضون المارقون
ثم يدعون بعد ذلك قدرتهم على توحيد العالم.