إلي أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وراضاها نهدي هذه القصيدة التي دبجها ونمقها ألأديب الأريب موسى بن بهيج الأندلسي رحمه الله على لسان عائشة الصديقة . وهذه والله يا أماه هي اقل ما نقدمه لكِ يا زوجة رسولنا المصطفى المختار ، ويا ابنت صاحب الغار، وأم الصحابة الأخيار وجميع أهل الإسلام الأبرار، فنسأل الله جل في علاه وتبارك في عالي سماه أن يتقبلها مني خالصة لوجهه ويجزي ابن بهيج بكل حرف خير الجزاء يا صاحب العطاء يا رب الأرض والسماء. وحق أن يُقال فيها بلا فخر ولا كبر قِفْ واستمع قولاً عظيم الشاني…… في مدح زوج المصطفى العدنان والآن إلي هذه الملحة الكبرى
ما شَانُ أُمِّ المؤمنين وشَاني……….هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّاني