بانت سعاد فقلبي اليوم متبولُ مُتيَّمٌ إثرها لم يفد مكبولُ
وما سعاد غداةَ البين إذ رحلوا إلا أغن غضيض الطرف مكحول
أرجو وآمل أن تدنو مودتها وما إخال لدينا منك تنويل
**
نُبئت أن رسول الله أوعدني والعفو عند رسول الله مأمول
لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم أذنب ولو كثرت فيّ الأقاويل
إن الرسول لنور يُستضاء به مهند من سيوف الله مسلول
**
في عصبةٍ من قريش قال قائلهم ببطن مكة لما أسلموا زولوا
لا يقع الطعن إلا في نحورهم وما لهم عن حياض الموت تهليل