ابن بغداد نائب المدير
اوسمة الشرف : عدد المساهمات : 385 نقاط : 787 السٌّمعَة : 22 تاريخ التسجيل : 14/09/2012
| موضوع: وييكليلكس : سليماني أقسم بقبر الخميني على عدم استهداف الأميركيين في العراق الثلاثاء أكتوبر 09, 2012 1:05 pm | |
| ويكليلكس : سليماني أقسم بقبر الخميني على عدم استهداف الأميركيين في العراق كشفت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية، ان برقيات دبلوماسية سرية أميركية تعود إلى عامي 2007 و2008 كشفت دور قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني في العراق، وكيف استخدم كبار مسؤولي الحكومة الحالية ، بمن فيهم جلال طالباني ، كمراسلين بينه وبين الإدارة الأميركية. وتفيد إحدى البرقيات التي أوردتها نيويورك تايمز نقلا عن موقع ويكليلكس بأن طالباني أبلغ السفير الأميركي في بغداد بأن سليماني وصل إلى دمشق أثناء وجوده فيها "ليسلمه رسالة إلى السفير مفادها أن إيران لا تستهدف الأميركيين في العراق ومستعدة للتعاون". وتضيف البرقية أن "سليماني أبلغ طالباني بأن للولايات المتحدة وإيران مصالح مشتركة في العراق وتعملان من أجل النجاح والأمن وضد الإرهابيين". وحسب البرقية قال سليماني: "أحلف على قبر الخميني بأنني لم أخول بإطلاق رصاصة ضد الولايات المتحدة". وتابعت البرقية أن سليماني "اعترف بأن له مئات العملاء تحت تصرفه في العراق، لكنه نفى أن يكون قد استخدمهم ضد القوات الأميركية. أبلغ طالباني بأنه مستعد للتعاون بصورة مباشرة وغير مباشرة عبر السلطات العراقية. قال إنه يريد النجاح للاستراتيجية الجديدة بشأن العراق. أقر بأن الإيرانيين الذين اعتقلوا في أربيل من الباسداران لكنه نفى أن يكونوا منتمين إلى فيلق القدس. اعترف أيضا بأنهم يستهدفون البريطانيين. طالباني حثه على وقف مهاجمة البريطانيين وسليماني وافق على العودة إلى إيران لبحث الأمر مع خامنئي" المرشد الأعلى في إيران. وتتابع البرقية "سليماني أبلغ طالباني بأن إيران مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة حول أمن العراق. قال إنهم يمكن أن يساعدوا فيما يتعلق بالأمن في بغداد، والأمن في الجنوب، والميليشيات. أبلغ طالباني بأنهم سيحاولون وقف جيش المهدي ودعم نوري المالكي ضدهم". قال إن الحوار يمكن أن يجري عبر 3 طرق: رسائل عبر طالباني، اجتماع ثنائي (الولايات المتحدة وإيران) أو ثنائي عراقي - إيراني بحضور الولايات المتحدة بصفة استشارية". وتكشف برقية أخرى عن أن طالباني "أبلغ السفير بأن الأسد طلب من طالباني نقل رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أن سياسته هي سياسة والده حافظ الأسد. قال إن سوريا مستعدة للحوار مع إسرائيل وأنهم مستعدون للمجيء إلى واشنطن إذا تلقوا رسالة دعوة". قال بشار إن "سوريا مستعدة لبحث كافة القضايا ذات الاهتمام مع الولايات المتحدة.. بما فيها لبنان وإيران. وأكد أن سوريا بلد عربي، مشيرا إلى استعداده لتخفيض مستوى العلاقات مع إيران مقابل تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة. طالباني اعتبر هذا فرصة. اقترح طالباني عقد اجتماع ثنائي بين سوريا والعراق تحضره الولايات المتحدة بصفة مستشار للعراق". | |
|