تباريحُ القلب ِ

تباريحُ القلب ِ
________________________________________

بصلاةٍِ على النبي وسلامُ الله ِ...بداية القَول ِ وَتَباريحِ أَشجاني.....

أَشحذُ هِمَّتي بِصَوارِم ِ القَول ِ..مدُّ أِعصاري يشعُّ باللهب ِ بالنيران ِ

قد أُفاخرُ النَّفس َ وَأَصقُلها...بريح المسك وتاجُ الموت ِ كَالزَّعفران ِ...

وَأُطاول َ الشَّمس في ِضِيائِها..وَأُصاحبُ النّجوم َ بِشُموخ ِ أَركاني...

أَرعبت كَلماتي جموعَ الكفر ِ..فكانَ الفِعل ُكَابوسا ً على الطُّغيان ِ...

قد أُفاخِركُم بِصَهيل ِ خَيلي...وَأُبارِزُكم بسيفٍِ بساحة ِ المَيدان ِ...

أَو أُسطِّرُ بِدِمائي مَلحَمَة ً فَتروا..وَهجَ الدِّماء ِكُنيتي وَعُنواني.....

أَنا آبن الَمَفاخر ِفي ثرى قُدس ٍ...على أَبواب ِ مَسجِدنا تَراني...

مُعلَّق ٌ قلبي في حِجارَتها جَذِل ٌ...وَطَيفي على فراقِها يُعاني....

عيوني في حَوارِيها شاخِصة ٌ..أرأيت َ يا أُخَيَّ تَرقرُُقَ العينان ِ....

ما مَلَّت شَبكَاتها من الدَّمع ِ...ولا جَفَّت ِ الأَحداقُ نَبعَ الحَنان ِ...

قهرٌ بعمق ِ صدري وقلب ٌ..في أَعماقِه ِ لَوعة وَفاض َ شِرياني....

والنَّبض ُ مُنتَفِض ٌ وَجَيَّاش ٌ..ولهبُُ النار ِفي العرقِ آيٌ وَمعاني..

فَكَيفَ حِينما ترى الخطُوب َتُصارِعنا...والدَّم ُ خَضِب ٌ بِأَلوان ِ....

تَبارِيحُ القلب ِ في عُرفنا مَجدٌ...تَراهُ مُجاهِدا ً بأَرض ِ كَنعان ِ...

على الجُرح ِ تَنبُت ُ آياتُ عِز ّ ٍِ...وَفَوق َ الجِراح ِ مدُّ بُركاني...

هَذا السَّبيلُ عَشِقنا جِوارَه ُ...وَأركانُ خَيمَتنا بالسَّهل ِ والشُّطآن ِ...

وَالجِبالُ آنَست وَحشَتنا ...وَأَشجارُها بَكَت مَواكِبَ الشُّجعان ِ...

وَهَوامُها ا وَسِباعُها دَمَعَت...وَأَسراب ُ الحَمام ِ وَقَطيع الغُزلان ِ..

طَير السَّماء ِ تَعَجَب َ بِلَهفة ٍ..من ذاكَ نَازَعها مَواطِنَ الأَغصان ِ..

كَأَن َّ الطَّواهِرَ من شَبابِنا...بلابِلُ الفِردَوس ِ بِروض ِ الجِنان ِ...

منقول