وكالة الأنباء الإسلامية - حق
هدد تنظيم القاعدة على لسان الأستاذ أحمد فاروق أحد قيادييه في باكستان باستهداف بورما بعمليات مسلحة وضرب اقتصادها الذي ما زال ينمو اذا استمرت في اعتداءاتها على المسلمين الروهينجا في اقليم أراكان المسلم.
وقال فاروق في كلمة مرئية بثتها مؤسسة السحاب الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة بعنوان "يا مسلم استيقظ من سباتك وهزّ العالم" إن المجازر ضد المسلمین المستضعفین في بورما, وآسام الهندية, وسريلانكا تتم في ظل صمت من الدول التي تزعم الدفاع عن حقوق الانسان.
كذبة ادعاء الغرب الدفاع عن حقوق الإنسان
وأضاف القيادي في القاعدة: الدول الغربیة وما يسمى بالمنظمات الإنسانية التي توظف جميع وسائلها لإثبات براءة طفلة اتهمت بإهانة القرآن في باكستان وإخراجها من السجن, والتي تملأ صرخاتها الدنیا کلها عندما یهاجر مئة وثلاثین هندوسیاً من باکستان إلی الهند، نجد نفس الدول الغربیة والمنظمات الإنسانیة صماء تجاه قتل - علی أقل التقدیرات - عشرین ألف مسلما في آسام وبورما وحرق الآلاف من منازلهم ومحلاتهم التجارية, وطرد مئات الألوف منهم من بیوتهم وقراهم. أمريكا التي فرضت قيودًا كثيرة على بورما لأعوام طويلة لأن أحزاب المعارضة کانت محرومة من حریات سیاسیة, لا يزعجها کون أهاليها من المسلمين محرومین من حریة العیش والبقاء. منظمة الأمم المتحدة التي تنتفض فورا لحماية نصارى تيمور الشرقية, وتبذل أقصى جهدها لتكوين دولة مستقلة لنصارى جنوب السودان, وتلطم خدودها لنصارى نيجيريا من حین لآخر, بل والتي تملك شعوراً مرهفاً تجاه الأضرحة في مالي فلا يهدأ لها بال عندما تُهدم... تلك المنظمة لا تشعر بأدنى عار أن تجلس على كراسي الجماهير لتشاهد بصمت الإجلاء الجبري للأقليات المسلمة في جنوب آسيا وقتل سكانها العزل من المسلمين علنا.
وسائل الإعلام ودورها الخبيث
وأضاف الأستاذ أحمد فاروق: وسائل الإعلام المحلية والعالمية التي تجعل من أخطاء المجاهدين غير المتعمدة ومقتل شخص بريء عنوانين لأهم أنبائها, وتكرر نشر نحيب أهاليه مرات وكرات وتركز جميع كلامها على الخطأ بدون أن تناقش الهدف الحقيقي للعملية وكأن المجاهدين ما قاموا بها إلا لقتل ذلك الشخص البريء بل وتقوم في كثير من الأحيان بتمثيل مسرحيات غير واقعية لإدانة المجاهدین.. لا تستحي وسائل الدجل الإعلامية هذه من التعري عن أخلاقيات مهنتها بعرض أنباء تصفية آلاف المسلمين العزل من النساء والولدان والعجائز والشباب بكل وحشية كنبأ فرعي صغير وتسميته بـ"مشکلة عرقیة أهلیة".
وأضاف الاستاذ فاروق: هذه هي حقيقة النظام العالمي الجديد تحت قيادة أمريكا! حماية كل دين أمر مهم في ظل هذا النظام, والتعرض لحياة کل بشر، وماله, وعرضه حرام.. ما عدا المسلمين! سواء كانت القضية تتعلق بالأقليات المسلمة في بورما والهند وسريلانكا وتائیلندا, أو المسلمين في تركستان الشرقية وفليبين, أو المستضعفين في الشيشان والبوسنة, أو أهل السنة في الشام والعراق.... كلما كانت خناجر الغدر تعمل في حناجر المسلمين فلا داعي أن يصحو الضمير العالمي أو أن يتحرك المجتمع الدولي، لأن هذا النظام ما أسس إلا لتعبيدنا وتكبيلنا بالسلاسل.
واضاف: لقد تبين من هذه الفواجع أن تعلیق الآمال بمنظمة الدول الإسلامية أو أي من أعضائها... وبالأنظمة الحاکمة في بلاد المسلمین وجيوشها عبث لا طائل ورائه.
تهديد صريح لبورما: لا تطيقون ضرباتنا
وقال القيادي في القاعدة: أرید أن أنبّه بوذيّي آسام وبورما وسريلانكا أن بنادقنا إلى الآن ما اتجهت صوب البوذیین. ولا أظن أنكم تطيقون تحمل بعضا من ضربات عباد الله المجاهدين. لذا كفوا أياديكم عن المسلمين ولا تسوقوا أنفسکم إلى ميادين لا تجيدون نزالها!
وأقول لحكومة بورما أن بلدكم ما فتئ أن يخرج وبصعوبة من القيود العالمية وما زال أمامكم سفر طويل كي يقوى اقتصادكم ويوفر لكم الاكتفاء الذاتي. فلا تقوموا بعمل يهدد أمنكم, واقتصادكم وسلامة بلدكم. لا تظنوا أن دم المسلم سيراق دون أن يحول أمام رقيكم ورفاهيتكم.
وأضاف: أحذر حكومة الهند وأقول لها: لئن شئتم فأضيفوا مأساة آسام إلى قائمتكم السوداء بعد مآسي كشمير وغجرات وأحمد آباد, ولكن کونوا علی یقین أن الثأر لكل مسلم مظلوم يعيش تحت احتلالکم أمانة في أعناقنا.. فغطرستكم هذه لا تولد فينا إلا العزم على التقدم صوب دلهي بمزید من السرعة.. وهي تؤكد أیضاً للشباب الهندي المسلم الغيور أنه لا سبيل له لفلاح الدنيا والآخرة إلا بالجهاد.
وكالة الأنباء الإسلامية - حق
http://dawaalhaq.wordpress.com/https://www.facebook.com/DawatElhaqhttps://twitter.com/dawaalhaq