بسم الله الرحمن الرحيم
جماعة أنصار بيت المقدس
بيان تبني هجوم الجمعة على اليهود ( غزوة التأديب لمن تطاول على النبي الحبيب )
( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً )
الحمد لله و كفي و صلاة و سلاماً على عباده الذين اصطفي لاسيما عبده المصطفي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيراً مباركاً فيه ....
أما بعد ,,,
- هالنا و هال كل مسلم على سطح البسيطة ما فعله مجموعة هالكة من خنازير المهجر من إنتاج فيلم مسيء للنبي الكريم بأبي هو و أمي صلي الله عليه و على آله و صحبه و سلم ... فيلم ينتقصون فيه من عرضه و من مقامه الشريف و أني لهم ذلك ... أني للكلاب أن تناطح السحاب أني لهم أن ينتقصوا من مقامه الشريف كيف و قد أيده ربه و نصره و كفاه (إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ) كيف و من ينتقص من قدره صلي الله عليه و سلم هو الخاسر الهالك (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ) كيف وهو أشرف الأنبياء و حبيب الرحمن ذو المقام المحمود سيد ولد آدم أجمعين.
- فانتفضت أمة الكريم تذب عن عرضه الشريف و تعلن عدائها و حربها على كل من ينتقص من نبينا العظيم فكانت أمريكا رأس الشر من أنتج الفيلم على أرضها و تحت حمايتها فقام المسلمون لها و حاصروا و اقتحموا سفاراتها و نكسوا أعلامها و رفعوا رايات التوحيد خفاقة بدلاً لها فأدركت أمريكا أنها وقعت في شر أعمالها و أن القادم ويل لها .
- و مع تكشف الحقائق تبين ضلوع اليهود في الأمر و لما لا و هم مصدر الخبائث من سبوا الله من قبل و سبوا رسله و أنبيائه الكرام ... فهم المحركون لهذه الفئة الحاقدة من خنازير المهجر من الأساس و تبين إشتراكهم في إنتاج الفيلم و تقديم ممثلين فيه و قبل كل ذلك التشجيع على هذه الجريمة النكراء ... و لأن الدفاع عن عرض رسول الله واجب من واجباتنا و مسئولية على عاتقنا أمتشق إخوانكم في جماعة أنصار بيت المقدس سلاحهم و عقدوا العزم على تأديب اليهود لبشاعة أفعالهم و أعدوا العدة لتنفيذ
غزوة التأديب لمن تطاول على النبي الحبيب
= كانت فكرة العملية هي عبور المجاهدين إلى داخل الأراضي المحتلة و عمل كمين لدورية من دوريات الجيش اليهودي و الدورية تتكون من جبين في كل جيب من 4 الى 5 جنود يقوم الأخوة بضرب الجيب الأول بقذيفة أر بي جي ثم الهجوم على الجيبين معاً بسلاح البيكا و القضاء علي الدورية بأكملها ثم عمل كمين آخر و إنتظار قوات الإمداد و الإشتباك معها لتحقيق أكبر خسائر ممكنة في أرواح الجيش اليهودي .
= بعد الرصد و الإستطلاع الجيد وفق الله المجاهدين في إختيار النقطة المناسبة لتنفيذ تلك الغزوة و هي عند العلامة الدولية رقم 46 بالقرب من قرية الجايفة منطقة رأس خروف جنوب معبر العوجة بحوالي 25 كم .
= إنطلق لتنفيذ تلك الغزوة المباركة ثلاثة من أسود الإسلام و أبطاله كما نحسبهم من رجالات أرض الكنانة طاروا فرحاً لإختيارهم لتلك الغزوة المباركة ... خاضوا التدريبات الشاقة بكل جد و عزيمة يأخذهم الشوق ليوم التنفيذ و كأنه يوم زفافهم ... و حقاً هو يوم زفافهم إلي جنات ربهم .
= إخترق الثلاثة الحدود الى داخل الأراضي المحتلة ووصلوا الى النقطة المتفق عليها في الساعة الثانية صباح يوم الخميس 4 ذو القعدة 1433 الموافق 20سبتمبر2012 م مسلحين بأسلحة الكلاشينكوف الشخصية و البيكا و الآر بي جي و القنابل اليدوية متوشحين بأحزمتهم الناسفة و قبل كل ذلك مسلحين بإيمانهم بربهم ووجوب نصرة نبيهم و جهاد عدو الله و عدوهم .
= كمن الثلاثة أسود في أماكنهم منتظرين فرائسهم الى ظهر الجمعة حيث ظهرت الدورية المقصودة و بدأت العملية .
= تمت العملية بنجاح بفضل الله و توفيقه بإعتراف العدو نفسه بان المجاهدون اشتبكوا مع قوة يهودية ثم جاءت قوة دعم أخري أستشهد المجاهدون في الإشتباك معها .
= قد تم الإتفاق مع الابطال الشهداء كما نحسبهم بعد إتمام المرحلة الأولي من العملية و إنهاء الدورية اليهودية بالكامل إلقاء جثة من جثثهم في جرف جبلي عميق في المنطقة حتي لا يجدوا الجثة فيشيع خبر إختفاء جندي عند اليهود فيتأكد الأخوة من نجاح العملية و تنفيذ المرحلة الأولي كاملة و قتل كامل قوات الدورية اليهودية و بالفعل تسرب خبر إختطاف جندي يهودي مؤكداً نجاح العملية كما خطط لها الأخوة و لله الحمد و المنة و إيقاع عدد قتلي في اليهود لا يقل عن ثمانية جنود غير الذين قتلوا في الإشتباك مع قوة الدعم الثانية .
= و بشكل منهجي و إعتيادي في التكتم على الخسائر قام اليهود بالإعلان عن مقتل جندي واحد و إصابة ثلاثة و مدعين إحباط عملية كبيرة و لكن هيهات و هل يخفي الخزي و علامات الصدمة و دلائل خطورة الأمر مما أضطر قائد المنطقة الجنوبية للتوجه فوراً لمكان العملية و الأوامر العلنية بالتكتم على الخسائر .
- إن الدفاع عن عرض نبينا الكريم صلي الله عليه و على آله و صحبه و سلم و الغضب له و الإنتقام ممن ينتقص من قدره الشريف لهو من صميم الإيمان بل مقياس لإيمان الأمة قال صلي الله عليه و سلم (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) فوجب على الأمة كلها أن تهب لنصرة نبيها و معاقبة كل من تسول له نفسه الانتقاص من قدره الكريم ... و لقد كان إخوانكم في جماعة أنصار بيت المقدس يعدون العدة لعملية بطابع مميز يُتِمون بها الثأر للشهيد إبراهيم عويضة و لكن عندما حدثت تلك الواقعة و جد الأخوة أن الأولي الآن هو الثأر للنبي الحبيب صلي الله عليه و سلم و لأبي يوسف يوم آخر إن شاء الله.
- نعم يا يهود لأبي يوسف يوم آخر و لكل جريمة ارتكبتموها يوم ترون فيها عاقبة بغيكم و نتاج سوء صنيعكم ... فهاهم أبطال الإسلام لا يلجئون لطرق الغدر و الخيانة لينالوا منكم بل يواجهونكم في مأمنكم و مواضع دورياتكم فيسفكوا دمائكم يشردون بكم من خلفكم حتى ينالوا ما تمنوا شهادة في سبيل الله مقبلين غير مدبرين مقاتلين لعدو الله ... مناصرين لرسول الله صلي الله عليه و على آله و صحبه .
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
جَمَاعَةًُ أنْصَارِ بَيْتِ المََقْْدِسِ
السبت 6 ذو القعدة 1433 هـ
22 سبتمبر 2012 م
اقرأ المزيد:
http://alfidaa.info/vb/showthread.ph...#ixzz27EkDfMen