من هنا تنبع خطورة الإنسان
دُعي في أحد أحياء دمشق على طعام اليقطين
فأكل حتى شبع
دعوه وقالوا تطييباً لخاطرنا كُل المزيد ؟
فأكل حتى كاد ينفجر ثم ركب دابته متجهاً إلى
مقصده وفي الطريق توقف لتشرب دابته الماء فقال لها :
تطييباً لخاطري إشربي المزيد ؟
فلم تشرب ، قال هذه الدابة أعقل مني !!
الحيوان : مجموعة غرائز ودوافع ضبطها الله لمصلحته لأنه غير مُكلف
أما الإنسان فمُكرم مُختلف .,
به حاجات ولكنها غير مُنضطبة ، تكريماً له جعل له إرادة حرة وفكر !
ما يضبط تلك الحاجات ويحركها قناعاته وإختياره ومن هنا تنبع خطورته !
هو مجموعة مفاهيم فإن كانت صحيحة ، سلك سلوكاً صحيحاً فعاش سعيداً، ومتى كانت غير ذلك فسيصل إلى طريق مسدود
راجع قائمة إعتقاداتك وإعتني بها جيداً ،
ثم إحرص على ألا تُبقي في داخلك منها
"سوى الصحيح" ..