انظروا ما يقول الشافعي في أمير المؤمنين عليه السلام:
يا ربي بالقدم التي أوطئتها من قاب قوسين المحلَّ الأعظما
وبحرمة القدم التي جعلت لها كتف المؤيَّد بالرسالة سلما
ثبّت على متن الصراط تكرّماً قدمي و كن لي محصِناً و مكرّما
و اجعلهما ذخري فمن كانا له أمِن العذاب و لا يخاف جهنما
أهل الُّنهى عجزوا عن وصف حيدرةٍ والعارفون بمعنى كنهه تاهوا
قيل امتح لأمير النحل قلت لهم مدحي ومدح الورى من بعض معناهو
ماذا أقول لمن حُطّت له قدمٌ في موضع وضع الرحمن يمناهو
فمات الشافعي و لا يدري أعليٌ ربه أم ربّه اللهو