إف بي آي: فريدي قدم حياته من أجل فريقه (رويترز)
نعى مكتب التحقيقات الفدرالية (إف بي آي) كلبا بوليسيا قُتل أثناء تبادل لإطلاق النار لقي فيه إمام مسجد بمدينة ديترويت بولاية متشيغان مصرعه أيضا أثناء حملة دهم.
ولقي الكلب فريدي التابع للإف بي آي، مصرعه أثناء حملة دهم قام بها مكتب التحقيقات الفدرالية للقبض على الإمام لقمان أمين عبد الله (53 عاما) يوم الأربعاء الماضي والذي لقي مصرعه.
وقال إف بي آي إن لقمان رفض الانصياع لأوامر وجهت له بالاستسلام استنادا إلى مذكرة اتهام صدرت بحقه.
وقد نعى إف بي آي الكلب فريدي في بيان جاء فيه أن الكلب "فقد حياته أثناء الخدمة، وسوف يُعاد فريدي إلى موطنه في كوانتيكو بولاية فرجينيا، وسوف يتم إنشاء نصب تذكاري له في كوانتيكو، كما سيتم إضافة اسم فريدي إلى جدار تذكاري".
وتشير السيرة الذاتية للكلب القتيل التي نشرها إف بي آي مزودا بصورتين له، إلى أن فريدي من نوع مالينوا البلجيكي، ووُلد في 17 فبراير/شباط 2007، ودخل الخدمة لدى إف بي آي في الثامن من سبتمبر/أيلول 2008.
وأضاف إف بي آي في البيان الذي تلقت وكالة أنباء أميركا إن أرابيك نسخة منه "لقد قدم فريدي حياته من أجل فريقه، وسوف تظل عائلته من إف بي آي تفتقده".
وقدم إف بي آي عنوانا يمكن إرسال أية خطابات أو بطاقات تعزية لتوصيلها إلى فريق فريدي. كما أعلن عن فتح باب "التبرع" لإنشاء نصب تذكاري للكلاب من نوع فريدي تخليدا لذكرى الكلب القتيل.
وتتهم السلطات الأميركية الإمام لقمان الذي لقي مصرعه في حملة الدهم بقيادة منظمة إسلامية متشددة تعرف باسم "الأمة"، والسعي لتأسيس إمارة إسلامية منفصلة في أميركا تقوم على الشريعة الإسلامية.
بدوره طالبت "قوة المهام الأميركية الإسلامية للحريات المدنية والانتخابات" التي تضم أكثر من منظمة إسلامية كبرى في الولايات المتحدة، بإجراء تحقيق مستقل في مقتل الإمام لقمان.