ابن بغداد نائب المدير
اوسمة الشرف : عدد المساهمات : 385 نقاط : 787 السٌّمعَة : 22 تاريخ التسجيل : 14/09/2012
| موضوع: فلوجة الشهداء الأربعاء سبتمبر 19, 2012 11:03 am | |
|
عزمُ الكُماةِ ونخوةُ النجباءِ ضرعُ المروءةِ موئلُ الشرفاءِ أمُ الفداءِ عرينُ كلِ مصاولٍ رحمُ البطولةِ بيرقُ الشهداءِ فلوجتي للطهرِ أعذبُ منهلٍ فاضتْ على ليلِ الخنا بضياءِ تيهي على كلِ المدائنِ واطرقي بابَ السماءِ براعفِ الأشلاءِ في كلِ يومٍ عارج ٌ بدمائه فتهللي يا ليلةَ الإسراءِ هُزمَ الظلامُ ولاحَ نصركِ واعتلى وحلُ الهزيمةِ لمةَ الحلفاءِ يا قدسُ جاشتْ بابلٌ فترقبي فجراً يلوحُ بخيبةِ الأعداءِ صالتْ ورددَ باذِلٌ أصداءَها لنْ استكينَ ولنْ يكلَّ مضائي لن استكينَ ولنَْيشُلَ عزيمتي غدرُ الملوكِ وخسةُ الزعماءِ غمسوا خناجرَ غدرهمْ وتفاخروا في عُمقِ جرحي واستحلوا دمائي سُؤرُ الكلابِ همُ ومولدُ جُلهمْ في وكرِ رجسٍ أو خباءِ بغاءِ وهم استباحوا أنُيدنسَ أرضنا كلبُ اليهودِ وأسفلُ الغرباءِ وهم استبدوا بالشعوبِ ومهدوا سُبلَ النجاحِ لهجمةِ الدخلاءِ وهم الذين إذا تبرجَ غاصبٌ صرفوا الأمامَ لحيضةِ الحسناءِ وإذا لدينِ اللهُِسلّ مهندٌ منحوا النفاقَ عمامةَ الإفتاء وهم الذين إذا إستغاثكِ عائلٌ لتنكروا لخلائقِ الصحراءِ وكلُ حَصانٍ هاضَ علجٌ سترها بإرادة الحكامِ والأمراءِ فهم العدو وقد تكشّفَ سرُهمْ وبوجهِ أشرفهمْ مسحتُ حذائي ولقد أتيتكِ يا حصيبةَ تاركاً زُغبَ الحواصلِ ما نظرتُ ورائي ولكمْ وددتُ بأنْ تحمَّ عقيرتي مستشهداً متسربلاً بدمائي ويكونُ عرسي أنْ أُسجّى هانئاً ظلَ النخيلِ بأرضكِ العلياءِ وإذا قتلتُ فيا أخيةَ زغردي # كالصاهلاتِ ولاطفي أبنائي وإذا سمعتِ من الفراتِ تضرماً حُثي قريضكِ وابدئي برثائي فلوجتيَمنْ جئتُ اخطبُ ودها عزّ الوصولُ ومُزقتْ أحشائي رحماكِ قد لفحَ الهجيرُ حشاشتي فلظاكِ أعذبُ من زلالِ الماءِ سيكونُ مهركِ أنُْيَمِزقَُشلوَهمْ غضبُ الفراتِ بليلةٍ ليلاءِ نادى على أُسدِ الجهادِ مؤذنٌ فتطاولتْ فلوجة الشهداءِ هي إنْ تناختْ واستشاطَ عجاجُها عصفَ الفناءُ بجبهةِ العملاءِ سقطَ القناعُ عن المغيرِ وأسفرتْ وجهَ المسيخِ بمقلةٍ عوراءِ لا يجرمنكِ إنْ تجحفلَ غادرٌ وتعّذروا بمقابرِ اللقطاءِ حتى إذا جاش العدو استخرجوا عظمَ المجوسِ بخسّةٍ ودهاءِ هو انهم من فرطِ غدرٍ أنكروا أن يفتديُطهرَ الفراتِ فدائي وبأنهمْ عبثَ اليهودُ بخدرهمْ واستسلموا لعمائمِ الإغواءِ ركبَ العدوُ على عواتقِ جهلهمْ وتفاخروا بخلائقِ الجبناءِ إنْ حزّ رأسَ الغادرين مهندٌ نزفتْ عليه مدامعُ السخفاءِ ِبَشباِشفاركِ عاجليهمْ واضربي قلبَ الُمغيرِ بطعنةٍ نجلاءِ
[شعر؛ محمد الزهيري] | |
|