الخاطرة الاولي
لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاههم ، ولكن تأبى النفس إلا أن تبين بعض ما يتلجلج في الصدر .. ويشتعل في الأعماق
ومع عودة الذكريات...... يعود الأمل .
الخاطرة الثانية
إلى من عاش معنا زمناً ...ثم فقدناه ...
عد إلى مجالس الصالحين.......ومصاحبة الطيبين.
الخاطرة الثالثة
وبعد الوصال لابد من إرتحال ، تغرب الشمس وكأن أشعة غروبها سيوف تعمل في الغروب ، فيخفق القلب صراعاً .. ويناديه الركب الراحل ...وداعــــــاً ....
ويهتف اللسان والقلب ...قفوا....قفوا .
الخاطرة الرابعة
ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك ، فيذوب لها قلبك ، وتحس دفء الروح يسري في عروقك ، وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك ، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان ، وبآمآل وأحلام تتزاحم في الفكروالوجدان ، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك...وابتسامته تلازمك ..وطيفه يناجيك ويسامرك....تندفع إليه وشوقك يسابق...والحياء قد غطا معالمك..
أخي : إني أحبك في الله ...
تتمنى بعدها أنك طير يطير في السماء
أو أن الأرض تنشق وتبتلعك...
حياءً ..وسعادةً ..وخوفاً ... وشوقا ...
مشاعر كثيرة ، ازدحمت وتلاطمت ، في بحر أعماقك ، فيساعدك أخوك مترنما :
أحبك الذي أحببتني فيه ، وبارك الله فيك ، وجزاك الله خيرا.