--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
صورة }
أمل تمسك بكوب مـاء وتشرع في الشرب وهي واقفة ..
سارة : اجلسي يا أمل وأنتِ تشربين
امل : لِـمَ ؟!
سارة : سنـة
أمل : ما جت على هذه المـرة .. مستعجلة
وتبدا في الشرب ..
ندا : سمعت علماء الطب ينبهون على ضرورة الجلوس أثناء الأكل والشرب لأن الأكل والشرب في الوقوف يؤدي على حدوث قرح في المعدة ومؤذي جدا .
أمل : معقووووولة !!
وتجلس فورا ..
.
.
صورة متكررة بأشكال شتى ..
سنة .. يعني اتركها ولا حرج
>> هكذا اعتقد الكثير من بني الإسلام اليوم
وضاعت السنة ~
فواعجبا !!!
السنة هي هدي وفعل نبيك صلوات ربي وسلامه عليه ..
هي ذاك الطريق الذي ينتهي بك للقيا النبي صلى الله عليه وسلم على الحوض
هي ذاك الأمر الذي ضحى من أجله المضحون وبذلوا النفس والمال للذب عنها ..
السنة : لا يتهاون فيها الأتقياء
ولا يتنازل عنها العظمـاء
هذا الإمام أحمد [ إمام أهل السنة والجماعة] وهو في المحنة .. يُعذَّب ويجلَد وهو ثابت صابر لأجل دينه وإظهار الحق ..
وهو في هذا الحال يحافظ على صيام الاثنين والخميس .. ولما يقال له : أفطر .. يأبى
لأن صيام الاثنين والخميس سنة
طوبى لهم عرفوا معنى (( سنة )) ..
تقول إحداهن :
لقد كنت إذا علمت شيئا من السنن سارعت إلى تطبيقه مهما كلفني الأمر وبلا مبالاة برؤية الناس لي ولا لكلامهم ..
فكنت إذا ذهبت لزيارة فقدَّموا لي شيئا يؤكل ، نزلت على الأرض وجلست جلسة السنة وأكلتها ثم قمت فجلست على الكرسي كما كنت ..
وإذا ذهبت عند الباب لأرتدي حذائي نفضته وجلست في أي مكان فارتديته اقتداءا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم حتى وإن كنت على عجلة من امري ومهما كانت الظروف ..
وإذا نزلت السلم أسبح ..
وإذا صعدت أكبر ..
كما ورد من فعل النبي صلى الله عليه وسلم
وهكذا في كل أو أغلب السنن التي أعرفها ..
فوالله إني كنت أشعر بحلاوة الإيمان واطمئنان القلب ورأيت ربي يفتح لي من أبواب الخير مالام يخطر لي ببال ، وكنت أرى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ..
لنجعل شعارنا ..
هِيَ سُنَّة .. إذاً أَعضُّ عَليهَا بِالنَّواجِذ